Dec 25, 2013

Random Thought (30): ذكاء وحرص واجتهاد

لو أنتَ مش عايز تتعب علشان تتعلّم، يبقى مش هتتعلّم... 

ومُعلّمك وظيفته يوجّهك مش يعمل لك شغلك..! 

Random Thought (29): عوائق..

شوية نقاط لازم نأخد بالنا منها واحنا بنتعلّم على الماشي كده 

في كام عائق لطلب العلم مُهم نعرفهم:
1) العبث المحض: وهو تعلّم العلم من غير ما تعرف فوائده وثماره (هتستفيد منّه بإيه وهتستخدمه في إيه)
2) العبث العرفي: وهو تعلّم المطوّلات قبل ما يُناسِب المُبتدئين (يعني تذاكر من الـReference وأنتَ مش فاهم هو بيتكلّم في إيه أساساً)
3) الجهل العرفي: أنتَ تبقى جاهل بمسائل العلم (يعني مش عارف الـTopics والعناوين اللي بيتكلّم فيها العلم)

قبل ما تبدأ تذاكر ولا تتعلّم، اعمل خريطة العلم دي علشان تبقى فاهم راسك من رجليك وأنتَ بتعمل إيه فين ليه وإزّاي... 

من غيرها هتحس بغباء ملوش حل وإن الدنيا سودة D: ولا هتعرف تنجز علشان مفيش خطوط عريضة واصحة! (واسأل مجرّب D:) 

الله المُستعان

Dec 6, 2013

Random Thought (28): Let them take care of you, but...

اسمح للناس اللي حواليك يهتمّوا بك.. الواحد ساعات بيوصل لمرحلة من التعب والإرهاق، بيبقى مش قادر يشيل نفسه.. 

خلّيهم يقفوا جنبك يؤازروك ويساعدوك.. حب الناس ده نعمة كبيرة.. :) 

وفي نفس الوقت، متبقاش أناني.. وكل تفكيرك فين حقوقي؟! همَّ المفروض يعملوا لي إيه ومبيعملهوش؟!... ركِّز وهتلاقي للأسف التفكير ده في كل علاقتنا تقريباً! أصدقاء، أخوات، زوج وزوجة، شغل، سياسة... أيً كان.. كُلّنا طمّاعين وبنفكّر في نفسنا وبس! 

عمرك وقفت وفكّرت للحظة إيه واجباتي بقى؟! شيفت البارادايم، من فضلك :) 

جرّب لمدّة أسبوع واحد تنسى حقوقك وركِّز على واجباتك واعملها من غير ما تتوقّع حقوقك.. وشوف الفرق..

ربنا يجعلنا له كما يحب ويرضى..

Nov 23, 2013

Random Thought (27): جمِّد قلبك واسترجل..

"لو خُفتِ، عمرك ما هتسوقي"..

جُملة قالها لي أحدهم وأنا بأطلع من باب المرور لمّا خلّصت ترخيص العربية وطلعت بها وطفت منّي (ثاني مرّة أسوق بالعربية الجديدة في الشارع وبقالي فترة كبيرة مسوقتش أساساً)

الجُملة دي استوقفتني للغاية.. 

"لو خُفت، عمرك ما......." أكمل أنت النقط بأي حاجة عايز تعملها وخايف.

الواحد لمّا يبقى داخل على حاجة جديدة -وبالذات لو كبيرة ومُهمّة-، بيعدّي بمرحلتين وفي كلاهما مش بس بيبقى خايف، ده بيبقى مرعوب! 

المرحلة الأولى: وقفة مع النفس!
هو أنا عايز أعملها ليه أصلاً؟ إيه المُستفاد من الخطوة وإيه اللي هخسره؟! إيه مُقابل إيه؟! طب هل أنا أساساً عندي الجُرأة إنّي آخد الخطوة المُختلفة دي؟!

لحظة حسابات وتفكير وترتيب وتخطيط.. 

يا تقرر هأكمّل يا بلاش منها.

لو ربنا كرمك وكنت من الناس الشُجاعة اللي قررت تأخد الخطوة، تأتي المرحلة الثانية ألا وهي، التجربة الأولى.

أول مرّة تعمل الحاجة، هينتابك إحساس من أعجب الأحاسيس! إحساس إنّك مُخدَّر ومش مُستوعِب وإن ركبك بتسيب! D: آه واللهِ! D: 

وشوية أفكار في النافوخ كده، أنا إيه اللي عملته في نفسي ده؟! طب أكمّل وأتراجع وبلاها؟! طب هو أنا لو كمِّلت إيه اللي هيحصل؟! إيه المكاسب وإيه الخسائر؟! وإيه المعوقات؟! طب ينفع تتحل؟! طب لو تنفع، أحلّها إزّاي؟! 
طب لو تراجعت، هأخسر إيه؟! ولا يمكن، أكسب إيه! إيه في مُقابل إيه؟!

هتلاقي نفسك طالعة لك بمائة عذر وتبرير علشان تتراجع بعد المرّة الأولى.. "لا يا عم، خلّينا زي ما كُنّا كويسين ومتعوّدين على اللي فيه (حتى لو فيه مُعاناة) بس أدينا عارفينه، تغيّره ليه؟!"

يا ترى، ماذا ستختار في هذة اللحظة؟! 

تتراجع وتجبُن وترجع للـcomfort zone ؟! ولا تشرب مَونتِن ديو وتقوّي قلبك وتدوس؟!

هل يا ترى هتقتنص الفرصة اللي جت لغاية عندك علشان تعمل الحاجة اللي عايزها ولا هتضيّعها؟! عِلماً بانك عارف كويس أوي إن مثل هذة الفرص لا تأتي كثيراً.. وأنّك إذا اقتنصتها وفعلت ما تفعل مراراً وتكراراً، هتُظبُط وتبقى 100 100 وتتغلّب على ضعف نفسك اللي عايزاك دائماً ماشي جنب الحيط في الرُكن..

وعِلماً أيضاُ بأن كل واحد فينا عارف ومتأكِّد إن لمّا حياته تقلب روتين، دي من أسوأ الطرق لعيش الحياة؛ وإن الحياة الحقيقية تتطلّب الشجاعة والمُغامرة المحسوبة لتأدية ما يُطلب منّا فيها :)

الخُلاصة: طول ما أنتَ خايف مُخك هيفضل يودّي ويجيب، هتعيش في حالة قلق مُستمر وتمر عليك اللحظات مرور الكِرام لا تستفيد منها بشيء، هتفضل مُتذبب واقف في النص لا عارف تتقدّم قدّام ولا ترجع ورا.. 

احسبها صح.. اشرب بيريل ومونتن ديو.. جمِّد قلبك واسترجل وتوكّل ع الله ودوس.. 

الله المُستعان :)

Nov 17, 2013

Random Though (26): لم ولن تحصوها

من مدينة نصر إلى العباسية ثم إلى زهراء المعادي ثم إلى المعادي شخصياً ثم إلى العباسية ثم إلى الدقّي ثم إلى بيتنا مرّة أخرى مدينة نصر.. 

هذة كانت رحلتي اليوم من الساعة 9 صباحاً إلى العاشرة والنصف مساءًا :)

في أثناء هذة الرحلة تفاصيل كثيرة أوي وتأمُلات وخواطر ودروس مُستفادة من اليوم أكثر وأكثر.. لعلّ أهمّها "إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها" :)

الحمد لله إن الواحد عنده بيت يرجع له آخر اليوم... الحمد لله إنّه لسة ماشي على رجليه سليم... 

الحمد لله على خلق المعادن اللي منها اختُرِعَت المواصلات بأنواعها من تاكسيات وأتوبيسات وغيرهم وكمبيوترات وموبايلات اللي من غيرها دلوقتِ تحس إن ناقص منّك حتّة... الحمد لله على نعمة الإنترنت...

الحمد لله إن الواحد عنده فرصة واثنين وثلاثة وعشرة إنّه يتعلّم ويعرف يتواصل مع الناس مختلفة وكمان بلغات مُختلفة.. 

الحمد لله على المواد والتفاعلات الكيمائية اللي عملت لك الدواء اللي بيخلّيك تقدر تستحمل مرضك وتشتغل، الحمد لله إن عندك شُغل أساساً! :) 

الحمد لله على كل لقمة بتاكلها تصلب بها طولك وتدّيك طاقة.. الحمد لله على كل بوء ميّة اللي لمّا تقعد طول اليوم مدقتوش ولمّا بتشربه تحس إن رجعت لك الروح.. الحمد لله على كباية الشاي بما فيها من ميّة وسكّر ولبن وغيره تعدل لك دماغك ومزاجك في وسط تعب وزحمة الشغل.. 

الحمد لله على نعمة أهلك اللي بيسألوا عليك في وسط اليوم ويطمّنوا على أخبارك وخايفين عليك... الحمد لله على نعمة أصدقائك اللي تلاقيهم بعثين لك رسائل تفرّحك في وسط اليوم من غير أي مناسبة..

الحمد لله على نظرة الناس لِك، وشكرهم لشغلك وحبّهم لك... الحمد لله على فضل الله عليك وجميل ستره :)

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على نعمه التي لا تُعَد ولا تُحصى :)

17/11/2013

Nov 14, 2013

Random Thought (25): The Life Savior

It’s that person on the beach or by the pool, showing up right when you are about to drown, when you feel helpless, lost, with no power to resist and can’t go on anymore.

At the moment of danger, He jumps into the water and pulls you out. He was ALLAH’s tool to help saving your life which was on the edge.

At a certain point, he gets up and starts leaving. You yell at him crying (Not necessarily visible tears) and saying “Please wait, don’t go. I need you”, you want his existence badly; He just smiles, looks at you and says “You are Fine now”.

He starts to go away, you look at him and you heart feels bad and sad; you got attached to him, even if momentarily; May be because you’re still weak and need that caring kind heart to comfort you for a while, May be because you’re scared to be left alone in this moment. May be Both!

But the sure thing is, he KNOWS you are now OK to go on with your life without him. May be he doesn't know that consciously, but ALLAH’s inspiration tells him that his role in your life for the moment is over.

May be he’ll show up again in another “Life saving” situation; May be Not!

The Bright and beautiful side is that after every situation you face, your YAQIN that there is someone who is watching over you, sending your messengers and Life saviors in the right moments increases exponentially, and that you’ll always be Grateful to him and to the people he sends in your life, even they choose to leave.

الحمدُ له كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه.

Nov 5, 2013

My Hijab and The New Hijri Year..

It has been 10 years :')

I still Remember the 1st day I wore it.. It was in the memorial of the New Hijri Year Just like Today and I remember How my Qur'an Teacher was So happy that she cried, telling me "I prayed so hard that you'd come today wearing Hijab" and my mum's enthusiasm and Happiness the showed in her eyes and smile the day I told her I decided to wear it.

And Here I am, 10 years passed and I couldn't be more Proud of wearing my Hijab.

I feel Special, Happy, Free and Beautiful.. I feel inner peace, Protected, secure and in Control..

الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم دِمها علينا نعمة واحفظها من الزوال :))

#Islam #Hijab #حجاب #إسلام #Proud

Nov 3, 2013

خواطر قرآنية: سورة الأعراف..

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

هو احنا إزّاي بنسمع كلام اللي بيكرهنا ويحقد علينا ويحتقرنا ويقل أدبه على اللي خلقنا ويتحدّاه ونعصي اللي خلقنا في أحسن صورة وخلّى الملائكة تسجد لنا سجود تحيّة وطرد الأول من رحمته ولعنه علشان لم يُحيّينا وبيرزقنا من كل شيء وسخّر لنا كل شيء؟! ومش بس كده، ده كمان حذّرنا من الأولاني وقال لنا خلّيكم معايا وأنا هأحميكم وأحفظكم وأدخّلكم الجنة الأبدية كمان؟! 

بأنهي منطق بنعمل كده يعني؟!! بأنهي منطق، بالله علينا؟!! :) 

كُرهي لإبليس كل مدى بيزيد وبالذات كل ما أقرأ قصة سيدنا آدم.. 

الجهاد الحقيقي ضد هذا الطريد اللعين... ربنا يُعِنّا على أنفسنا ويحفظنا من وسوسته وجنوده وذريته..

Oct 31, 2013

Random Thought (24): I miss life

I miss knowing what I want, Knowing where I'm going... I miss not being confused, lost or aimless.. I miss having a shoulder I can rely one and ask for advice... I miss having a company of friends and life companions... I miss being taken care of... I miss inspiration.. I miss passion... 

Simply, I miss life...

Oct 13, 2013

Random Thought (23): القلبُ شاكٍ عليل..

نعتقد أن حياة الآخرين أفضل من حياتنا، والآخرين يعتقدون أن حياتنا أفضل منهم! :)

لا يعلمون حالنا ولا نعلمُ حالهم... لا يدركون ولا نُدرِك أنّ ما يظهر من صلاح الحال هو جميل سترُ الله علينا وعليهم... 

لا يُدرِكون ولا نُدرِك أن سر تلك الإبتسامة على الوجوه على الرغم من بُكاء القلوب هو القناعة والرضا والثقة واليقين المُطلق فيه وأن له وحده -بارئ القلوب- النجوى والمُشتكى :)

Oct 10, 2013

Random Thought (22): Should we?!

They say we should take care of what we wish for as it might become true..

Should we really?!

Random Thoughts (21): The question..

They always said that insanity is doing the same thing all over again expecting different results...
So, the question now is HOW to do things differently?!..

Sep 30, 2013

Random Thought (20): قلبٌ يتألّم..

القلب حزين مُتألم يذرفُ دموعاً لا تُرى ولكنّها تُحَس... يشعر بها تُقيد بداخلك ناراً، تُزيد الألم حُرقةً...

لكنّه لا يملكُ إلا التشبُّث بقوى الإيمان والعلم والعمل...

هكذا، نصبِر ونحتسب... هكذا، نعمل ونزداد قوة... هكذا نؤمن، وننتصر...

قريباً، سيأتي... قريباً سيأتي...

#الفرج #يقين #فلسطين #سوريا #مصر

Random Thought (19): إدراك ودعاء..

كُلّما أدعي "اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا"، تعلّمت... وكُلّما تعلّمت، زاد الهم.. وكُلّما زاد الهم، أدركت كِبَر الرسالة... وكُلما أدركت كِبَر الرسالة، ازداد يقيني إنّ معرفتي هذة "تشريف وتكليف"...

اللهم اعِنّا على حِمل الرسالة وتوصيلها.. واعِنّا على استخدامك لنا...

Sep 22, 2013

Random Thought (18): إسعاد الخلق

إنّك تكون سبب سعادة حد وإسعاد أهله به، فيشكر الله سبحانه وتعالى على فرحته وفرحة أهله.. ده رزق ونعمة وفضل كبير أوي من ربنا عزّ وجل عليك ومقام لازم تبقى قد شرفه وتكليفه :))

ربّنا يُعِنّا على إسعاد خلقه :))

Sep 21, 2013

Random Thought (17): اختيارك أنت..

أعلم أن النفس البشرية تتوق دائماً للارتباط... تتوق دائماً للارتباط بما يشعرها بحيويتها وأهميتها ويحقق لها أمنياتها... تطوق للارتباط بما يشعرها بالاستقرار والأمان والحرية والقيم العليا..

في بعض الأحيان، تكون أنفسنا ناقصة البصيرة وترى ما تحت قدميها فقط.. فتراها ترتبط بما يحقق شهواتها وليس أمانيها وأحلامها.. مُعتقدةً أن هذة الشهوات هي الاستقرار والحرية والسعادة.. لكن الإنسان العاقل يعلم ويُدرِك هذة الحقيقة، فيسعى لإصلاح هذا اللبس قدر استطاعته..

لا يمكنك منع هذة الغريزة... فهذة غريزة زرعها الخالق فيما خلق.. بل وشدد عليها وعلاقتها بك في كتابه وشريعته... 

لا يمكنك منع نفسك من الارتباط بالأشخاص أو المال أو أو أو... لكم ماهية الارتباط هي المهم... 

أتتعلّق بها كهدف أم كوسيلة لهدف أكبر؟! أتجعل التعلّق بها حياتك أو وسيلة وزاد لحياتك؟! 

لا يمكنك منع هذة الغريزة... فهي جزءٌ منك.. إنّما علاقتك بها، اختيارك أنت...!

Sep 20, 2013

Random Thought (16): تساؤلات

أتساءل دائما متى سيفهم المرء نفسه؟! أتساءل متى وكيف وأين؟! 

لا أجد إجابة، فذلك صراع الحياة الدائم.. وسأظل يوماً بعد يوم أكتشف ما يبهرني في نفسي سواء سيئا كان أم حسنا... 

وسأعجز أحيانا عن فهم الوضع ولن أجد له إجابة... لكن لا بأس... 

لا بأس، فالإنسان لن يصل أبداً إلى جميع أجوبة تساؤلاته... 

لا بأس، فالحق هو ما سيظل يبحث عنه الإنسان طالما كان حياً على هذة الأرض... والحقيقة المُطلقة لا توجد أبدا في إجابة واحدة...

Random Thought (15): الاستغفار

"فدعا ربّه إنّي مغلوب فانتصر, ففتحنا السماء بماء منهمر وفجّرنا الأرض عيونا"...

الآية دي تدعو للتفكّر... فالفاء في "ففتحنا" تفيد سرعة رد الاستغاثة والدعاء... 

تخلّينا نقعد نفكّر هو احنا ليه طيب لمّا ندعي هذا الدعاء لا يأتي هذا الرد كما حدث مع سيدنا نوح؟! 

تعالى بص لحال سيدنا نوح اللي كان بيدعي... إيمانه كان عامل إزّاي, يقينه كان عامل إزّاي, أعماله كانت عاملة إزّاي, تقواه كانت عاملة إزّاي, صبره كان عامل إزّاي... 

ويحضرني الكلام ما بين سيدنا عمر ورسول الله (ص) بعد إحدى الغزوات (مش فاكرة أنهي واحدة), لمّا الرسول سأل سيدنا عمر قعدتم تحاربوا قد إيه؟ فرد عليه من الصبح للمغرب... فبكى رسول الله وقال بما معناه إن الباطل لا يصمد كل هذا الوقت أمام الحق إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أنا... 

ومقولة سيدنا عمر إننا لا ننتصر بجيوشنا وعتادنا بل ننتصر بتقوتنا وإيماننا, فإذا أذنبنا وأخذتنا المعاصي غلبونا... 

فتيجي تركّب دول على الآية, تلاقي ذنوبنا عاملة "بلوك" للفرج والنصر اللي احنا بندعي عايزينه... 

وربنا سبحانه وتعالى لا يؤخره إلا بحكمة... 

1) التربية الإلهية... تزكية النفوس... تذكيرها بإن ملهاش غير ربنا سبحانه وتعالى, وإن النصر مش من عند أي حد غيره... تذكِرة أصلا للرجوع لربنا وتذكّر نعمته علينا فيرانا أنشكر أم نكفر... وهو مطوِّل علينا فترة الابتلاء علشان نرجع ونشكر ونستغفر لذنوبنا... هو بيحبنا أوي, أكثر من أي حد... 

2) يؤخره علشان عارف إن لو جاء بدري وحصل تمكين والنفوس ضعيفة ومش قوية إيمانيا وعقائديا وعلميا وعمليا, هتحصل فتنة كبيرة... وتأخذنا العزة والغرور, فنهلك وإلى جهنم دايركتلي... 

ربنا سبحانه وتعالى توّاب رحيم.... وبعد ما الواحد فكّر كده, يكتشف إن في يده أداة قوية أوي مستهينين بها ألا وهي "الاستغفار"... 

مش هتأخذ منك مجهود ولا وقت, لكن أثرها عظيم... 

"فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا.. يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا" :)

اللهم إنّا نستغفرك من كل ذنب عظيم وصغير اقترفناه بقصد أو دون قصد... ونستغفرك من كل ذنب تبنا منّه ثم عدنا إليه... ونستغفرك من كل عمل أردنا به وجهك ثم خالطه غيرك...

Sep 13, 2013

Random Thought (14): Stand Out..

We compare ourselves with others or listen to people compare us with others telling us to be them...

Who said we have to fit in?! Who said that I have to be like others to be accepted?! Who said I was born to be a copy paste from another person?!

Can you imagine the world like this?! Everyone is copy paste from another one... it's like all the world is a big copy machine, one original person and the others are the copies... !

We are not born to be "Copies"! We are born to "Stand Out" and Be "Original"... We are Born to be different and complete each other...

I am Born to be "ME" not anyone else... So, Let yourself be more YOU and less others :)

Sep 11, 2013

RandomThought (13): الرزّاق الكريم...

وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ - فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ :))

سبحان الله! قصة هذة الآية عجيبة... إنها منزلتش كده كلها مرّة واحدة... تقدروا تقرأوها هنا :)http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=16955...

كنت مستغربة أوي غضب الأعرابي وفزعه الشديد لمّا سمع باقي الآية (القسم)! وكنت بأتساءل ليه يعني؟! 

لحد الكام يوم اللي فاتوا دول! :))

لأول مرّة في تاريخ حياتي، يتجلّى أمام عيني صراحةً وبكل وضوح معنى اسم الله الرزّاق و الكريم!! :)) 

مواقف كثيرة منها الكبير أوي ومنها الصغيّر أوي اللي أصلاً ممكن لو حكيته تقول لي "أنتِ إزّاي فكّرتِ كده؟!"؛ وساعتها هأقول لك برضو معرفش إزّاي فكّرت كده، هذا رزق وفضل من عند الله وحده! :))

ترسّخ عندي يعنّي إيه ومين "الرزّاق" وإنّه واللهِ ما طالب منّا إلا شوية سعي ولو خطوة واحدة بسيطة مع يقين قوي فيه وتوكّل حقّ عليه ورزقك (رزق روحك وجسدك) هيجيلك لغاية عندك في الوقت المظبوط بالثانية! :)))

حسّيت بنفس إحساس الأعرابي لمّا قرأت الآيات بعد الكام يوم دول...

عارف أنتَ لمّا تتعرّف على حد وتحبّه أوي؟! أهو ده اللي حصل معايا بالظبط! قرّبني منّه وعرّفني عليه من صفتينه دول، فحبّيته بجد ومش عايزة أعبد حد غيره علشان مفيش غيره يستحق العبادة، ومش عايزة أعبده علشان خايفة منّه ولا علشان عايزة حاجة، أنا بأعبده علشان بحبّه! :))

الصلاة والقرآن والأذكار وحتى الدعاء بقى لهم طعم آخر! :)) جرّب تدعي الدعاء من قلبك... 

خلّيك معاه بس وأنتَ ترتاح وتنبسط وتفوز دنيا وآخرة :)) 

الحمد لله حمداً طيّباً كثيراً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه :)

Random Thought (12): Dream and Passion..

I just want to take my Camera, Go live in the Wild life shooting pictures and Showing the World ALLAH's blessings upon us in the surrounding nature and creatures... 

Discovering New worlds, New horizon, New cultures, New pure people; showing the world that we are not living alone; showing them that we need to get out of the box we are living in and the ساقية we are calling "Our Lives"... To know that there is a big difference between "Living" and "Being Alive"...

Showing them that there is so much to think about; So much to take care of other that just being self-centered... Showing them that we all are ONE; we all Completing each each others; that We really NEED each others! 

And most of all; Showing them that "our differences are our strength"..  

Sep 4, 2013

Random Thought (11): وحدنا

نُولَد وحدنا، ونموت وحدنا.. ندخل القبر وحدنا ونُبعَث لِنُحَاسَب وحدنا... فلماذا تهمُّنا وتؤلمنا علاقاتنا بالبشر هكذا؟!

نُولَد وحدنا، ونموت وحدنا.. ندخل القبر وحدنا ونُبعَث لِنُحَاسَب وحدنا... فلماذا نجعل الناس أكبر همّنا؟! 

Random Thought (10): عالم يتغيّر

عالم الإنسان يتغيّر بسرعة هائلة....

عالم الأشياء يتغيّر... عالم البشر يتغيّر... عالم الأفكار يتغيّر... إن لم توجد تلك القاعدة القوية الثابتة من الإيمان والقيم والأخلاق والمبادئ التي يقف عليها الإنسان, انتهى أمره...

من أصعب الأشياء على الإنسان إدراك الواقع, وتقبّله بحلوه ومرّه قَبول حَسَن برضا ويقين في الله, والتعامل معاه على هذا الأساس... لكن إن لم نستطع أن نتواصل مع هذا التغيير السريع ونحتويه ونتقبّله ونتعامل معاه, هنتعب أوي على الأقل نفسياً وعصبياً :)

الواحد محتاج يتعلّم كثير ويتفقّهه في حاجات كثير... ولا غنى عن التجارب الحياتية في نفس الوقت... ذلك المعمل الكبير الذي نجرّب فيه كل النظريات بكل طرق تفاعلها... ونطلع بنتيجة يا شغّالة، يا مش شغّالة، يا نطلع بحاجة جديدة تماماً...

الله المُستعان...

Aug 31, 2013

Random Thought (9): الشهادة

الشهادة لمن صدق علشان كده همَّ راحوا واحنا قاعدين :)

لا أتمنّى الموت في حد ذاته, فإنّي أعلم أنَّ الحياة في سبيل الله أصعب للنفس من الموت في سبيله وأنا أريد تربية نفسي وتزكيتها قبل أن ألقى ربي لألقاه ضاحكة مستبشرة... 

لكنّي أتمنّى الشهادة ولو بالموت على الفراش وأعلم أنها بصدق النية.. بصدق النيّة وفقط ولو للحظة!

اللهم اعِنا لنصدقك النيّة وطهّر قلوبنا واجعل أعمالنا كلها صحيحة خالصة لوجهك الكريم وتقبّلها منّا يا أكرم الأكرمين...

اللهم اقبضنا إليك لا خزايا ولا مفتونين...

اللهم لا خزايا ولا مفتونين...
اللهم لا خزايا ولا مفتونين...

اللهم حُسن الخاتمة واللحاق بالصالحين...

3


Jul 30, 2013

A Thought in a Photo (39): One life... One Path...



It's one life... 
A path you have to take if you want to reach your destination and fulfill your destiny...

It's one life...
A path... A long path...
Taken with company, or most probably alone...
As you see, it's you alone who will handle the result...

It's One Life.. One Path..
Just leave every painful thing behind the back...
Just Drop every expectation in anything or anyone...
Just You, Yourself and ALLAH..

And that's it!...

ربنا يُعينّا على الطريق...

Jul 16, 2013

خواطر في التراويح (3): "يا عبادي إنّي حرّمت الظلم على نفسي.."

من الحاجات القويّة أوي اللي بتستوقفني دائماً هو مدى مقت ربنا سبحانه وتعالى ورسوله (ص) للظلم... وذكِره دائماً جنباً إلى جنب في القرأن مُلاصِقاً للكفر أو الإتيان بالذنوب..!

بل والأعجب إنّه دائماً أيضاً يشدد على القسط والعدل وكلمة الحق ولو على أنفسنا أو عاقبتها حتى قطع رقابنا...!

رجعت لورا شوية و قلت أتفكّر في بعض المفاهيم علشان الواحد يقدر منها ينطلق لفهم مفهوم "الظلم" -على قدر علمه واجتهاده- ولماذا هذا التحريم المُشدد...

عمل الإنسان... هو إيه أصلاً؟! 

عمل الإنسان هو أفعاله وتفاعله في ثلاث جوانب: 
1) علاقته بالله سبحانه وتعالى..
2) علاقته بالبشر اللي حواليه ومجتمعه..
3) علاقته بالكون...

وهي دي أصلاً مفهوم "العبادة" بمعناها الشامل العام... يعني العبادة مش بس صلاة وصوم وذِكر وقراءة قرآن... بل هي أيضاً حُسن مُعاملاتك وعلاقاتك مع الناس... وتفكّرك وتدبّرك في الكون وتسخيرك له فيما يُرضي الله ويعينك على إعمار أرضه...

وربنا سبحانه وتعالى وضع لعملنا بعض الضوابط علشان "يُظبط" وتنجح دنيا وآخرة... 

فالظلم بقى هو أثر كل عمل سيئ ضد هذة الضوابط في أيٍ من هذة الجوانب...!

عمل سيء في علاقتنا بالله... ظلم للنفس...

عمل سيء في علاقتنا بالبشر (من سوء ظن، أو معاملة سيئة، أو أكل حقوق أو تكبّر أو تجبّر أو حتى كلمة سيئة... إلى الكذب).... ظلم للناس...

عمل سيء في علاقتنا بالكون... ظلم للاثنين... نفسك والإنسانية...

ديننا اسمه "الإسلام".... وهو من "السلام" :) يعني يبقى الواحد عايش في سلام داخلي مع نفسه، وسلام مع اللي حواليه، وسلام مع البيئة اللي عايش فيها... إزّاي تحقق ده؟! هي دي تعاليم ديننا ببساطة! :)

الظلم يولِّد أسوأ وأبغض الأشياء داخل نفس البني آدم... من ضيق، لغضب، لكره، لمقت، لمعاملة سيئة وعنف، إلى دمار وخراب يعم هذة الدنيا...! 

ولذلك يمقت رب الخير، السلام، الودود، العدل هذا الفعل المُسمَّى بالظلم... ودعوة المظلوم ليس بينها وبينه حجاب... بل وحرّمه على نفسه، فما بالك بنا؟! :) 

ولذلك أيضاً أؤمِرنا بإفشاء السلام والعمل بالقسط والعدل ونُصرة المظلوم ولو على رِقابنا! :))

فلِنُعمِل عقولنا أيها السادة ونعدِل، نَفُز دنيا وآخرة! :)


"عن أبي ذَرٍّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عن اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قال: يا عِبَادِي إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا" 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا -النساء 135


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ ... -المائدة 8


أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " .

Jul 15, 2013

خواطر في التراوبح (2): "الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات"...

سمعت مرّة من مهندس فاضل سليمان إنّك لمّا تيجي تتكلّم مع الملحدين أو الناس اللي بتسأل عن الإسلام -من غير المُسلمين-، اعتمادك الأكبر ميكونش على الإعجاز العلمي أو الاثباتات المادية العلمية... علشان سبب بسيط ألا وهو إن الناس دي مغموسة في المادية لدرجة كبيرة وعندهم نقص شديد في الناحية الروحانية وبيدوّروا عليها... وده سبب عويص من أسباب تزايد نسبة الانتحار عندهم... 

فعلشان كده, لمّا تيجي تتكلّم معاهم ليكُن ذلك تركيزك الأكبر الروحانيات مع بعض الإعجاز.. املأ هذا الفراغ الذي يحسّون به... 

الخاطرة اللي جاتلي النهاردة في التروايح حاجة شبيهة... ألا وهي عظمة الإسلام فيما يتعلّق بالتوازن ما بين الحياة الروحانية والمادية... 

كيف أنّ الإسلام ملأ هذين الفراغين عند الإنسان... لمّا كلّمنا الله في القرآن دائما ما يقول "الذين آمنوا وعملوا الصالحات"... 

وبكل وضوح, يظهر الجانب الروحي في "آمنوا"... إن الواحد يبقى مطمئن إن هناك إله واحد أحد يهتم بأمره وشئونه... قريب منه... حنون عليه... إله قادر بيده وحده كل شيء... بيده وحده المقادير والأرزاق... إله عادل... ليس بظلّام لأحد... يُعطي كل ذي حق حقه... كريم يغدق عليه... ودود مُجير... يجيره في مصائبه ويخفف عنه وإليه وحده المُشتكى وبيده وحده راحة القلوب... 

ولكن لم يقف الوحي الإلهي عند ذلك فقط... 

بل تجيء دائما مقترنة بالإيمان العمل... "عملوا الصالحات" ليس أي عمل...
 
وهي رعاية لحاجة الإنسان المادية... ورعاية لحاجته للسعي في الأرض وتوفير قوت يومه وملبسه ودار يحتمي بها وعائلة ومجتمع يأنس به... 

وليس فقط رعاية ولكنه يُثاب عليه أيضا إذا أتمّه في الحدود الذي وضعها الله... فجعلها جزء من العبادة... 

والحدود الموضوعة ليست ل"عستفة" الإنسان... إطلاقا! بل هي ضوابط للحاجات البشرية تضمن للإنسان عيش حياة سعيدة مثمرة في الدنيا والآخرة... 

ديننا رحمة وجميل أوي بس نفهمه ونطبّقه! :)

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة... ربنا يُحيينا عليه ويُميتنا عليه ويعزّنا به ويعزّه بنا :)

Jul 14, 2013

خاطرة في التراويح (1): التقوى والفطِرة..

النهاردة وأنا بأصلّي التراويح، حصل موقف صغيّر بس استوقفني كثير جداً بقى خصوصاً إنّه كان في آخر الصلاة... 

وأنا بأصلّي كانت واقفة جنبي على يميني سيدة كبيرة في السن ومن البسطاء... وعلى الناحية الأخرى العكس! على شمالي سيدة كبيرة في السن ولكن يبدو عليها الرخاء...

والشيخ بيدعي في آخر الصلاة، كانت السيدة اللي علي يمين رافعة إيديها لفوق وبتقول بقوّة عجيبة ورجاء ويقين أعجب "آميــــــن يا رب العالمين... يا رب... يا رب..."! والسيدة على شمالي أدمعت عيناها وبكّت!... 

الموقف بدأ عند دعاء الشيخ "اللهم أحيينا على الإسلام"... مروراً بـ "إنّا نسألك الجنّة"... مروراً بالدعوة لمصر وحِفظها...

ولقيت عند الدعوة لمصر برد كيد الخائنين، السيدة اللي على يميني بتردد بقوّة "السيسي يا رب... السيسي يا رب"!!

الموقف استوقفني لثلاث أسباب -بعيداً تماماً عن أي نقاشات سياسية-:
1) "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"... تجسُد واضح للآية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"... كلّه واقف سواسية في الصلاة لرب العالمين... كلّه بيسلّم على كلّه وبيقول للتاني "تفبّل الله" وعلى وجهه إبتسامة عريضة... كلّه مُتّجِه بقلبه إليه وفقط!

2) الناس جوّاها فِطرة سليمة قويّة أوي بتستغل أي فرصة علشان تتطلع... فِطرة لو سيبنا الناس تتعامل بها واللهِ لنفلح!... وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن يُشوِّه هذة الفِطرة ويعمل على ذلك من قريب أو بعيد!

3) بعيداً عن أي رأي سياسي -تاني-، الناس بقت واعية وبدأت تفكّر وتتابع وتحلل! حتى الناس البسيطة.... صحيح في تخبّط عام ولخبطة والناس مُتفرِّقة... بس عادي! دي الخطوة الأولى.... لمّا تبقى قاعد في الضلمة كثير أوي وفجأة تفتح النور، أكيد هتتخبّط وبعدين تستعيد توازنك لتتصرّف بشكل مُختلف... 

فحقاً، الويل ثم الويل لِمَنْ يُحاول خِداع هذا الشعب من الآن فصاعِداً أو حتى تجاهله!

والأهم من ده كلّه بقى، اكتسبت صُحبة جديدة وما أحلى صُحبة المسجد! :) الواحد كان مُفتقدها! :) 

ربنا يُديم علينا نعمة الارتباط بالمسجد وصحبته :)

Jul 1, 2013

ملحوظة على الهامش...

طب حاجة على الهامش، بس مهمّة يعني...

هو ليه لمّا آجي أتكلّم على حاجة لها علاقة بالزواج أو موقف استوقفني له علاقة بالعلاقة ما بين الأولاد والبنات، ألقى رد فعل من اثنين:

1) إزّاي ميّ الدرديري تتكلّم في حاجة Minor و "بناتي" كده؟! ده مش أنتِ خالص ولا أنتِ بتتكلّمي في هذة المواضيع! (مع نظرة تفاهة باختلاف درجاتها)
2) إزّاي تفكّري وتتكلّمي في كده؟! بصّي، فكك! ومتخلّيش الحاجة دي أو أي حد يشغل دماغك!

ولمّا متكلّمش، يا بنتي عيشي حياتك وخلّيكِ طبيعية مش كل كلامك مجعلص كده وكلّه قراءة وكتب وأمة وبتاع!

يا جدعان، هو مش أنا بني آدم عادي طبيعي زي أي حد فيكم؟! ليّ أفكاري ومشاعري وأحلام وطموحات؟! D: زي أي حد بينجح ساعات ويقع ساعات ويزعل ساعات ويتوجع ساعات ويفرح ساعات (ممكن على حاجة أنتَ تبقى شايفها تافهة بس بالنسبة لي لأ :) )؟! :) 

لا أنا سوبر هيرو ولا أنا شخصية تافهة.... أنا بأحاول أبقى مُسلمة صح في كل جوانب الحياة :) ومن أحد الجوانب، إنّي هأتجوِّز وأكوِّن عائلة في يوم من الأيام إذا ربنا أراد يعني D:

إسلامنا لا يُحرّم الطبيعة البشرية والغرائز الموجودة في كل واحد فينا ولكن يضعها وينظّمها في الإطار اللي يخلّيها على الوجه اللي يُرضي الله عزّ وجل وتبقى عبادة وتأخذ عليها ثواب أيضاً :))

بلاش تأليه حد وبلاش تستصغر كلام حد وثق فيك إنّه يتكلّم معاك في حاجة أنتَ عارف إنّها بالنسبة له خاصة وتحسسه بإنّه تافه :)) 

انتهى.. 

ارجعوا للسياسة بقى اللي واكلة الدماغ D:

Jun 7, 2013

صمت...

الصمت...
أتعرِف هذة الكلمة؟! 
أتذكر ذلِك الفعل؟!
أتُدرِكْ سرّه؟!

الصمت..
أداة تدعوك للتأمل في الخلق، فتصل بها إلى خالقهم..
ترى عجائب تلك المخلوقات المُسمّاة بالإنسان...
ترى ما وراء الكلام، ما وراء الأحداث والأفعال..
والأهم...
ما وراء الشخصيّات...

عندما تصمُت، لستَ فقط تسمع!
بل تستمع!
تتفكّر وتتعقّل...
فينجلي الحق واضحاً أمام عينيك...

ترى الكثير من الباطل...
تسمع الكثير من الأخطاءٍ واللغط...
تصمُت وترفض المشاركة في هذا العبث...

تترفّع، فتُرفَع...
فتصمت أكثر...
فتُصبِحَ أكثر علماً وحكمة..
فتعلم أين ومتى وكيف تتكلّم...

عندها فقط، يصبح كلامك ذو معنى وهدف واضح...
عندها فقط، يكون كلامك أكثر إيجابيةً وأعمق تأثيراً..
عندها فقط، تكون قد وصلت لهدف الكلام الأوّل والأخير...

فلتصمت يا عزيزي...
فلتصمت وتستمع وتتأمّل...
فلتصمت وتتعقّل ولا تَكُن إمّعة...

هي قاعدة بسيطة... وبساطتها أكثر ما يُعقدّها...

"فلتَقُل خيراً أو لتصمت"!



May 24, 2013

رسالة إلى زوجي... رفيق المستقبل...


أستطيع أن أتكلّم عنّك إلى مالا نهاية! أستطيع أن أصفك يوماً بعد يوم دون أن أكِل ولا أمِل... ليس شكلاً، بل روحاً... فأنتَ يا عزيزي، جميل =) جميل الروح والصورة...

لا تسع الكلمات لأكتب ما أشعر به...
أُحبُكَ من قبل أن أعرفك...
أهيمُ بكَ غراماً دون حتى أدني فكرة أو معرفة...

خُلِقتُ مِنك...
فكيف لا أشعر بنبض قلبك كل لحظة؟!
كيف لا أستطيع سماعك دون أن تنطق؟! فما بالك إن تكلّمت؟!
كيف لا أستطيع رؤية ما بداخلك فقط من نظرة عينيك؟!
إنّك أنتَ من إنّ لم تره عيني، يراه قلبي...

روح واحدة في جسدين...
فكيف لا أُحبّك بكل ما أُوتيت من قوّة؟!
كيف أستطيع منح قلبي لأحدٍ سواك؟!
ألا تعلم من أنت بالنسبة لي؟!

لا، لستَ صديق ورفيق فقط!
لا، لست زوجي وصحبتي في هذة الدنيا فقط!
لا، لست مُعلّمي وحاميني وأب أولادي فقط!
أنت رفيقي وحبيبي في الفردوس...
أنت زوجي وصحبتي هناك...
فكيف إذاً أُسلّمُ قلبي لمن ليس حلالي؟!

يتهموني بالرجعية وإنّي لستُ طبيعية..
فأرد قائلة: "هو فقط، له قلبي..."
يطلبون منّي أن أسير مع القطيع..
فأعترض قائلة: "إذاً، لن أستحقّه..."
يطلبون منّي أن أُظهِر بعض "الدلع"...
فأرد: "أنا طفلة معه فقط ورجل مع باقي الرجال..."
يسألوني كيف ستعرفينه؟!
أرد بيقين: "لا تسألوا كيف... فقط، سأعرف.."

أنتظرك...
أنتظرك لنبدأ الرحلة سوياً.. فأمامنا الكثير...
أنتظرك لنُعِزّ هذة الأمّة سوياً...
أنتظرك لنُبلِغ الرسالة سوياً...
أنتظرك لننال رضا المولى سوياً...
أنتظرك لنُقابل نبينا سوياً... نراه سعيداً بنا، في عينيه فرحة الفخور بأولاده..
أنتظرك، عزيزي، لنجلس تحت عرش الرحمن سوياً ونقابله وننظر إليه معاً...

أنتظرك... لكن لحين أن تأتي، لندعو الله أن نكون صُحبة صالحة مُصلِحة... صُحبة تُعين بعضها على الدنيا لا تُعين الدنيا على بعضها... لِندعو أن نكون صُحبة تأخذ بيد بعضها إليه.. ولِنعمل على ذلك...

ربنا كريم وهو المُستعان...

قصّة تِلو الأخرى...

قصّة تِلو الأخرى... تحمِلُ كلٌّ منها في طيّات تفاصيلها درساً من الحياة وللحياة...

May 18, 2013

في جُعبتي حكاية...

في جُعبتي حكاية، لا تُروى بكلمات... فقط تشعر بها.. تدخل إلى قلبك، تعيش تفاصيلها، تغرق في تأملاتها...

في جُعبتي حكاية، لا تُروى بكلمات... فقط تراها في ملامحي وتلمسها في روحي...

في جُعبتي حكاية، لا تُروى لعامة الناس... فليس كل من يسمع، يستمع... وليس كل من يستمع، يفهم...

في جُعبتي حكاية، هي كُل ما أملك من قوّة... هي ما تدفعني للأمام حين يدفعني الجميع إلى الخلف... هي من تقف يوماً بعد يوماً أمام عيني لتكسِر ما يُسمّى بالـ"مستحيل"... تُريني معنى "الهدف"... 

في جُعبتي حكاية... يوماً ما حين أرحل عن هذا العالم، ستسطع كلامتها وتدب فيها الحياة لتُبلِغ رسالة كُتِبَ فيها "والذين جاهدوا فينا لَنَهدِينّهم سُبُلنا، إنَّ الله لَمَعَ المُحسنين"...

May 14, 2013

لا، لم يمت عمر!

ساعات كتير أوي بيجي على بالي كلام ابن القيم عن الإسلام لمّا يجي يوم القيامة في صورة رجل ويشهد على كل واحد ويقول "هذا خذلني وهذا نصرني" لغاية ما يجي عند سيدنا عمر بن الخطاب ويمسك بيده ويرفعها ويقول "يا رب، لقد كُنتُ غريباً حتى أسلم هذا الرجل"... وأقعد أفكّر، طب يا ترى هيجي يشاور عليَّ ويقول إيه؟! يا ترى هأقدر أقف يومها وأفخر بحاجة عملتها لله سبحانه وتعالى وللرسول الكريم؟! يا ترى سيدنا محمد (ص) لما يقابلني (ما هو أصل كده كده كلنا هنقابله) هيبقى سعيد وفخور بيَّ ولا هأبقى مش قادرة أرفع عيني في عينه؟! 

لمّا بأقرأ عند عمر بن الخطّاب، بينتابني شعور غريب! خصوصاً المرّة اللي قرأت فيها كتاب سلمان العودة "أخر لحظات الفاروق"... الكتاب ببساطة شديدة بيحكي آخر ثلاث أيام في حياة عمر منذُ أن طُعِن في صلاة الفجر إلى موته... 

أنا عايزاكم تتخيّلوا كل واحد فيكم على فراش موته، يصارع سكرات الموت هيكون بيفكّر في إيه؟! اللي هيكون بيفكّر في أولاده وأهله و و و... بس ليس عمر! 

كان مبدأياً أول حاجة سأل عليها عمر بن الخطاب لمّا فاق من غيبوبة الطعنة هل اللي طعنه مسلم ولا لأ؛ ولمّا عرف إنّه مش مسلم، حمد الله عزّ وجل علشان ميحملش مسلم ذنب قتله... وبعد ذلك، بدأ يسأل ويهتم ويرتّب أمور الدولة علشان المسلمين من بعده... 

بصراحة، بعد ما خلّصت الكتاب ووجدت نفسي أبكي بشّدة وكل اللي على بالي "لقد مات عمر... لقد مات عمر..." 

رمضان اللي فات، طلع برامج كثيرة بتتكلّم عنّه وكنت بتسائل في نفسي "ليه؟!"... ليه الاهتمام العظيم ده به؟! وجاءتني الإجابة لمّا كنت بتكلّم مع حد قائلاً "أكتر حاجة كانت بتميّزه هو العدل واحنا دلوقتِ أحود للعدل من أي وقت آخر... فالناس شايفة فيه المثل الأعلى اللي محتاجاه... خصوصاً إن ظروف الدولة ساعتها كانت مشابهة لدلوقتِ"... 

عمر بن الخطاب... رجل امتزجت شخصيته بالوحي الإلهي... رجل امتزجت طموحاته وأهدافه بأحلام الأمة وأهدافها فأصبح لا يرى غيرها... رجل وضع الله ورسوله وتعليمات الإسلام نُصب عينيه، فسُمِّيَ بالفاروق... رجل اتقى الله حق تُقاته، فأصبح من العشرة المُبشّرين من الجنّة وأول من يأخذ كتابه بيمينه يوم القيامة... أصبح نقطة تحوّل الدعوة من السرّية إلى الجهر... 

ساعات بيجي على الواحد لحظات تعب وضيق وخنقة وهم من اللي بيحصّل له في الدنيا دي... مشاكل شغل، عيلة، بيت، حاجة شاغلة الدماغ... وبيوصل لمرحلة عظيمة من التعب والإنهاك... 

حقنا! ما احنا بشر... بس عندها لازم نقف ونفكّر... هو أنا متضايق ليه؟! علشان نفسي ولا علشان الأمة والبلد؟! متضايق علشان حاجة جت على كرامتي وبس ولا علشان حاجة غلط اتعملت في حق الله عزّ وجل وضد الفِطرة؟! 

لو اتضايقت علشان نفسك فقط، يبقى ستووووووب! أقف ركّز... راجع نفسك أنتَ بتعمل اللي بتعمله ليه.. نيتك إيه... بتعمله لمين من أساسه... 

لو لقيت نفسك متضايق علشان حاجات غلط وضد الفِطرة وضد الحق (والحق يتضّمن إن حد ظلمك أو عاملك وحش.. إلخ)، لازم تزعل... ! 

هتحس بضيق وتوهان وضياع... 

هتحس إن في كميّة مشاكل رهيبة وأنت مش ملاحق على إيه ولا إيه... كل ما تعدل حاجة، هوووب التانية تضرب... 

هتبقى قاعد مش عارف تنام، دماغك هتنفجر من كثر التفكير واحتمال كمان تعيّط... 

مش عيب إنّه يحصل لك كل ده، بالعكس! دي نعمة كبيرة أوي اسمها نعمة "الاستخدام"... بس العيب إنّك تقف عند الشعور ده ومتعملش حاجة!....افصل، ركّز، أعِد ترتيب أوراقك..  اسعَ واشتغل ودوس في كل حتّة ممكن تدوس فيها! اشتغل وخد بالأسباب لغاية ما تحس إنّ خلاااااص تقطّعت بك الأسباب وعملت اللي عليك وزيادة... 

يمكن الدنيا ما تمشيش، بس اعرف ساعتها إنّ ربنا سبحانه وتعالى عايز يوصّل لك رسالة محتواها "الأمر بيدي... ارجع لي وادعني استجب لك"... محتواها "اسلم بجد... سلّم لي أمرك... مفيش حد غيري هيساعدك"... علشان نتعلّم معنّى "التوكّل" الحق... ويبقى عندك يقين إن سعيك وتعبك عمره ما هيضيع بل على العكس ربنا بيشكرك عليه! 

اوعى تتضايق طول ما أنت بتجتهد وبتعمل اللي عليك وبتحاول تتقي الله سبحانه في كل حاجة بتعملها... لأن الثواب بيبقى أعظم مما تتخيّل! =) في الدنيا والآخرة... أبسطها، ربنا هيكرمك والناس هتبص لك كمثل أعلى... 

كلّي ثقة إنّها هتُفرَج، كلّي يقين وثقة إن كل اللي بيحصل لنا تربية إلهية من نوع خاص علشان يُزكّينا ويُعلّمنا ويطلع "القائد" اللي جوانا... 

بس مينفعش نقف! مينفعش نُحبَط ونقول مفيش أمل ونركن على جنب!! 

صحيح إن عمر بن الخطاب رحل عنّا بجسده، لكنّه لم يرحل عنّا بأثره... 

طول ما احنا بنتحرّك وتجتهد ونتعلّم ونشتغل... فلا، لم يمُت عمر! 

طول ما احنا بنسعى لتحقيق العزّة ونبقى جزء من النصر مش متفرّجين وخلاص... فلا، لم يمُت عمر! 

ويوماً ما... يوماً ما، سيظهر من بيننا ذلك الفاروق مرّة أخرى... 

الله المُستعان...