أستطيع أن أتكلّم
عنّك إلى مالا نهاية! أستطيع أن أصفك يوماً بعد يوم دون أن أكِل ولا أمِل... ليس
شكلاً، بل روحاً... فأنتَ يا عزيزي، جميل =) جميل الروح والصورة...
لا تسع الكلمات
لأكتب ما أشعر به...
أُحبُكَ من قبل أن
أعرفك...
أهيمُ بكَ غراماً دون
حتى أدني فكرة أو معرفة...
خُلِقتُ مِنك...
فكيف لا أشعر بنبض
قلبك كل لحظة؟!
كيف لا أستطيع
سماعك دون أن تنطق؟! فما بالك إن تكلّمت؟!
كيف لا أستطيع
رؤية ما بداخلك فقط من نظرة عينيك؟!
إنّك أنتَ من إنّ
لم تره عيني، يراه قلبي...
روح واحدة في
جسدين...
فكيف لا أُحبّك
بكل ما أُوتيت من قوّة؟!
كيف أستطيع منح
قلبي لأحدٍ سواك؟!
ألا تعلم من أنت
بالنسبة لي؟!
لا، لستَ صديق
ورفيق فقط!
لا، لست زوجي
وصحبتي في هذة الدنيا فقط!
لا، لست مُعلّمي وحاميني
وأب أولادي فقط!
أنت رفيقي وحبيبي
في الفردوس...
أنت زوجي وصحبتي
هناك...
فكيف إذاً أُسلّمُ
قلبي لمن ليس حلالي؟!
يتهموني بالرجعية
وإنّي لستُ طبيعية..
فأرد قائلة:
"هو فقط، له قلبي..."
يطلبون منّي أن أسير
مع القطيع..
فأعترض قائلة:
"إذاً، لن أستحقّه..."
يطلبون منّي أن
أُظهِر بعض "الدلع"...
فأرد: "أنا
طفلة معه فقط ورجل مع باقي الرجال..."
يسألوني كيف
ستعرفينه؟!
أرد بيقين:
"لا تسألوا كيف... فقط، سأعرف.."
أنتظرك...
أنتظرك لنبدأ
الرحلة سوياً.. فأمامنا الكثير...
أنتظرك لنُعِزّ
هذة الأمّة سوياً...
أنتظرك لنُبلِغ
الرسالة سوياً...
أنتظرك لننال رضا
المولى سوياً...
أنتظرك لنُقابل
نبينا سوياً... نراه سعيداً بنا، في عينيه فرحة الفخور بأولاده..
أنتظرك، عزيزي،
لنجلس تحت عرش الرحمن سوياً ونقابله وننظر إليه معاً...
أنتظرك... لكن
لحين أن تأتي، لندعو الله أن نكون صُحبة صالحة مُصلِحة... صُحبة تُعين بعضها على
الدنيا لا تُعين الدنيا على بعضها... لِندعو أن نكون صُحبة تأخذ بيد بعضها إليه.. ولِنعمل على ذلك...
ربنا كريم وهو
المُستعان...
الله عليكي :’)
ReplyDelete👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼
ReplyDelete