Jul 30, 2013

A Thought in a Photo (39): One life... One Path...



It's one life... 
A path you have to take if you want to reach your destination and fulfill your destiny...

It's one life...
A path... A long path...
Taken with company, or most probably alone...
As you see, it's you alone who will handle the result...

It's One Life.. One Path..
Just leave every painful thing behind the back...
Just Drop every expectation in anything or anyone...
Just You, Yourself and ALLAH..

And that's it!...

ربنا يُعينّا على الطريق...

Jul 16, 2013

خواطر في التراويح (3): "يا عبادي إنّي حرّمت الظلم على نفسي.."

من الحاجات القويّة أوي اللي بتستوقفني دائماً هو مدى مقت ربنا سبحانه وتعالى ورسوله (ص) للظلم... وذكِره دائماً جنباً إلى جنب في القرأن مُلاصِقاً للكفر أو الإتيان بالذنوب..!

بل والأعجب إنّه دائماً أيضاً يشدد على القسط والعدل وكلمة الحق ولو على أنفسنا أو عاقبتها حتى قطع رقابنا...!

رجعت لورا شوية و قلت أتفكّر في بعض المفاهيم علشان الواحد يقدر منها ينطلق لفهم مفهوم "الظلم" -على قدر علمه واجتهاده- ولماذا هذا التحريم المُشدد...

عمل الإنسان... هو إيه أصلاً؟! 

عمل الإنسان هو أفعاله وتفاعله في ثلاث جوانب: 
1) علاقته بالله سبحانه وتعالى..
2) علاقته بالبشر اللي حواليه ومجتمعه..
3) علاقته بالكون...

وهي دي أصلاً مفهوم "العبادة" بمعناها الشامل العام... يعني العبادة مش بس صلاة وصوم وذِكر وقراءة قرآن... بل هي أيضاً حُسن مُعاملاتك وعلاقاتك مع الناس... وتفكّرك وتدبّرك في الكون وتسخيرك له فيما يُرضي الله ويعينك على إعمار أرضه...

وربنا سبحانه وتعالى وضع لعملنا بعض الضوابط علشان "يُظبط" وتنجح دنيا وآخرة... 

فالظلم بقى هو أثر كل عمل سيئ ضد هذة الضوابط في أيٍ من هذة الجوانب...!

عمل سيء في علاقتنا بالله... ظلم للنفس...

عمل سيء في علاقتنا بالبشر (من سوء ظن، أو معاملة سيئة، أو أكل حقوق أو تكبّر أو تجبّر أو حتى كلمة سيئة... إلى الكذب).... ظلم للناس...

عمل سيء في علاقتنا بالكون... ظلم للاثنين... نفسك والإنسانية...

ديننا اسمه "الإسلام".... وهو من "السلام" :) يعني يبقى الواحد عايش في سلام داخلي مع نفسه، وسلام مع اللي حواليه، وسلام مع البيئة اللي عايش فيها... إزّاي تحقق ده؟! هي دي تعاليم ديننا ببساطة! :)

الظلم يولِّد أسوأ وأبغض الأشياء داخل نفس البني آدم... من ضيق، لغضب، لكره، لمقت، لمعاملة سيئة وعنف، إلى دمار وخراب يعم هذة الدنيا...! 

ولذلك يمقت رب الخير، السلام، الودود، العدل هذا الفعل المُسمَّى بالظلم... ودعوة المظلوم ليس بينها وبينه حجاب... بل وحرّمه على نفسه، فما بالك بنا؟! :) 

ولذلك أيضاً أؤمِرنا بإفشاء السلام والعمل بالقسط والعدل ونُصرة المظلوم ولو على رِقابنا! :))

فلِنُعمِل عقولنا أيها السادة ونعدِل، نَفُز دنيا وآخرة! :)


"عن أبي ذَرٍّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عن اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قال: يا عِبَادِي إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا" 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا -النساء 135


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ ... -المائدة 8


أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " .

Jul 15, 2013

خواطر في التراوبح (2): "الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات"...

سمعت مرّة من مهندس فاضل سليمان إنّك لمّا تيجي تتكلّم مع الملحدين أو الناس اللي بتسأل عن الإسلام -من غير المُسلمين-، اعتمادك الأكبر ميكونش على الإعجاز العلمي أو الاثباتات المادية العلمية... علشان سبب بسيط ألا وهو إن الناس دي مغموسة في المادية لدرجة كبيرة وعندهم نقص شديد في الناحية الروحانية وبيدوّروا عليها... وده سبب عويص من أسباب تزايد نسبة الانتحار عندهم... 

فعلشان كده, لمّا تيجي تتكلّم معاهم ليكُن ذلك تركيزك الأكبر الروحانيات مع بعض الإعجاز.. املأ هذا الفراغ الذي يحسّون به... 

الخاطرة اللي جاتلي النهاردة في التروايح حاجة شبيهة... ألا وهي عظمة الإسلام فيما يتعلّق بالتوازن ما بين الحياة الروحانية والمادية... 

كيف أنّ الإسلام ملأ هذين الفراغين عند الإنسان... لمّا كلّمنا الله في القرآن دائما ما يقول "الذين آمنوا وعملوا الصالحات"... 

وبكل وضوح, يظهر الجانب الروحي في "آمنوا"... إن الواحد يبقى مطمئن إن هناك إله واحد أحد يهتم بأمره وشئونه... قريب منه... حنون عليه... إله قادر بيده وحده كل شيء... بيده وحده المقادير والأرزاق... إله عادل... ليس بظلّام لأحد... يُعطي كل ذي حق حقه... كريم يغدق عليه... ودود مُجير... يجيره في مصائبه ويخفف عنه وإليه وحده المُشتكى وبيده وحده راحة القلوب... 

ولكن لم يقف الوحي الإلهي عند ذلك فقط... 

بل تجيء دائما مقترنة بالإيمان العمل... "عملوا الصالحات" ليس أي عمل...
 
وهي رعاية لحاجة الإنسان المادية... ورعاية لحاجته للسعي في الأرض وتوفير قوت يومه وملبسه ودار يحتمي بها وعائلة ومجتمع يأنس به... 

وليس فقط رعاية ولكنه يُثاب عليه أيضا إذا أتمّه في الحدود الذي وضعها الله... فجعلها جزء من العبادة... 

والحدود الموضوعة ليست ل"عستفة" الإنسان... إطلاقا! بل هي ضوابط للحاجات البشرية تضمن للإنسان عيش حياة سعيدة مثمرة في الدنيا والآخرة... 

ديننا رحمة وجميل أوي بس نفهمه ونطبّقه! :)

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة... ربنا يُحيينا عليه ويُميتنا عليه ويعزّنا به ويعزّه بنا :)

Jul 14, 2013

خاطرة في التراويح (1): التقوى والفطِرة..

النهاردة وأنا بأصلّي التراويح، حصل موقف صغيّر بس استوقفني كثير جداً بقى خصوصاً إنّه كان في آخر الصلاة... 

وأنا بأصلّي كانت واقفة جنبي على يميني سيدة كبيرة في السن ومن البسطاء... وعلى الناحية الأخرى العكس! على شمالي سيدة كبيرة في السن ولكن يبدو عليها الرخاء...

والشيخ بيدعي في آخر الصلاة، كانت السيدة اللي علي يمين رافعة إيديها لفوق وبتقول بقوّة عجيبة ورجاء ويقين أعجب "آميــــــن يا رب العالمين... يا رب... يا رب..."! والسيدة على شمالي أدمعت عيناها وبكّت!... 

الموقف بدأ عند دعاء الشيخ "اللهم أحيينا على الإسلام"... مروراً بـ "إنّا نسألك الجنّة"... مروراً بالدعوة لمصر وحِفظها...

ولقيت عند الدعوة لمصر برد كيد الخائنين، السيدة اللي على يميني بتردد بقوّة "السيسي يا رب... السيسي يا رب"!!

الموقف استوقفني لثلاث أسباب -بعيداً تماماً عن أي نقاشات سياسية-:
1) "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"... تجسُد واضح للآية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"... كلّه واقف سواسية في الصلاة لرب العالمين... كلّه بيسلّم على كلّه وبيقول للتاني "تفبّل الله" وعلى وجهه إبتسامة عريضة... كلّه مُتّجِه بقلبه إليه وفقط!

2) الناس جوّاها فِطرة سليمة قويّة أوي بتستغل أي فرصة علشان تتطلع... فِطرة لو سيبنا الناس تتعامل بها واللهِ لنفلح!... وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن يُشوِّه هذة الفِطرة ويعمل على ذلك من قريب أو بعيد!

3) بعيداً عن أي رأي سياسي -تاني-، الناس بقت واعية وبدأت تفكّر وتتابع وتحلل! حتى الناس البسيطة.... صحيح في تخبّط عام ولخبطة والناس مُتفرِّقة... بس عادي! دي الخطوة الأولى.... لمّا تبقى قاعد في الضلمة كثير أوي وفجأة تفتح النور، أكيد هتتخبّط وبعدين تستعيد توازنك لتتصرّف بشكل مُختلف... 

فحقاً، الويل ثم الويل لِمَنْ يُحاول خِداع هذا الشعب من الآن فصاعِداً أو حتى تجاهله!

والأهم من ده كلّه بقى، اكتسبت صُحبة جديدة وما أحلى صُحبة المسجد! :) الواحد كان مُفتقدها! :) 

ربنا يُديم علينا نعمة الارتباط بالمسجد وصحبته :)

Jul 1, 2013

ملحوظة على الهامش...

طب حاجة على الهامش، بس مهمّة يعني...

هو ليه لمّا آجي أتكلّم على حاجة لها علاقة بالزواج أو موقف استوقفني له علاقة بالعلاقة ما بين الأولاد والبنات، ألقى رد فعل من اثنين:

1) إزّاي ميّ الدرديري تتكلّم في حاجة Minor و "بناتي" كده؟! ده مش أنتِ خالص ولا أنتِ بتتكلّمي في هذة المواضيع! (مع نظرة تفاهة باختلاف درجاتها)
2) إزّاي تفكّري وتتكلّمي في كده؟! بصّي، فكك! ومتخلّيش الحاجة دي أو أي حد يشغل دماغك!

ولمّا متكلّمش، يا بنتي عيشي حياتك وخلّيكِ طبيعية مش كل كلامك مجعلص كده وكلّه قراءة وكتب وأمة وبتاع!

يا جدعان، هو مش أنا بني آدم عادي طبيعي زي أي حد فيكم؟! ليّ أفكاري ومشاعري وأحلام وطموحات؟! D: زي أي حد بينجح ساعات ويقع ساعات ويزعل ساعات ويتوجع ساعات ويفرح ساعات (ممكن على حاجة أنتَ تبقى شايفها تافهة بس بالنسبة لي لأ :) )؟! :) 

لا أنا سوبر هيرو ولا أنا شخصية تافهة.... أنا بأحاول أبقى مُسلمة صح في كل جوانب الحياة :) ومن أحد الجوانب، إنّي هأتجوِّز وأكوِّن عائلة في يوم من الأيام إذا ربنا أراد يعني D:

إسلامنا لا يُحرّم الطبيعة البشرية والغرائز الموجودة في كل واحد فينا ولكن يضعها وينظّمها في الإطار اللي يخلّيها على الوجه اللي يُرضي الله عزّ وجل وتبقى عبادة وتأخذ عليها ثواب أيضاً :))

بلاش تأليه حد وبلاش تستصغر كلام حد وثق فيك إنّه يتكلّم معاك في حاجة أنتَ عارف إنّها بالنسبة له خاصة وتحسسه بإنّه تافه :)) 

انتهى.. 

ارجعوا للسياسة بقى اللي واكلة الدماغ D: