اليومين دول بأقرأ كتاب كده اسمه "تاريخ ضائع" بيتكلّم عن العلماء المسلمين و عن إن إزاي في حلقة وصل ضائعة ما بين هذة الحضارة العظيمة و ما بين عالمنا الحالي، و إن إزاي الناس شايفة المسلمين حاليا و إزاي المفروض يشفوهم في الحقيقة...
كان فيه جزء كد بيتكلم عن المأمون ساعة خلافته لبغداد و هو مقطع عميق يستحق التفكير لو عكسناه على واقعنا...
"بغداد، ترى ما بغداد؟ إنها العاصمة السياسية للإسلام و هو دور انتزعه قادتها من دمشق إلى مكان ليس ببعيد عن آثار حضارة بابل المنسية، و جنات عدن المستنقعية لبلاد الرافدين و قرب مدينة فارس القديمة. إن بغداد هي بلدة قديمة تضم التجار و الصيادين غير أن المأمون ينوي أن يحوّلها إلى شئ آخر.
لقد مضى على وفاة الرسول صلوات الله عليه و سلامه 200 عام، و أحاديثه التي كان يحفظها الناس عن ظهر قلب قد تمت كتابتها الآن كي تكون في متناول الجميع. و يعقد المأمون النية على إتمام الدولة الإسلامية حيث يعتقد أن هذة كانت رغبة الرسول صلوات الله عليه و سلامه و يواصل تحويل العقيدة برمتها إلى أسلوب جديدة للتفكير و الإبداع"
ببص على حال الأمة دلوقتِ و بتخيل إنها هذة الـ"بغداد" البلدة القديمة اللي مفيهاش تقدم و لا حضارة و لا ثقافة و لا علم و أتمنّى من الله أن نكون مثل المأمون، أداة من أدوات الله تعالى لنجعل هذة "البلدة القديمة" عاصمة للعلم و التقدم و الرقي مجددا :)
الله المُستعان...
:):) آمين يا رب :)
ReplyDeleteالله يفتح عليكي
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا حيدرة و سلمى =)
ReplyDeleteإن شاء الله سنعيد هذا التاريخ مرة أخرى ....
ReplyDelete