أعشق لحظات السجود...
فأنا هنا... في حضرة ربّي..
لحظات من النور و الصفاء...
لحظات من الخشوع و المذلّة المُعِزّة...
لحظات روحانية سامية...
لحظات أختطفها بيني و بين ربّي..
يكلّمني و أكلّمه...
أجيش فيها بما في صدري...
يلامس جبيني الأرض...
فتنزل همومي و أحزاني...
أشعر بالأمان و الراحة...
أشعر به يحتضنني و يطمئنّي..
كم أتمنى ألا تنتهي تلك اللحظات أبدا...
و لكنّي أبتسم، فإنّي أعلم أنّي يمكنني مقابلته وقتما شئت...
فهو الحنّان المنان...
الكريم الرحمن...
العفو الغفور الرحيم..
أقرب إليّ من نفسي و من حبل الوريد...
No comments:
Post a Comment