من شويّة كنت بأتفرّج على فيلم اسمه "A Time to Kill"...
أحداث الفيلم ببساطة تقوم في أمريكا حيث ما زالت التفرقة العنصرية ما بين البيض والسود قائمة... يجكي الفيلم قصة فتاة صغيرة سوداء قام شابان باغتصابها بوحشيّة ثم ألقوها في النهر، فأطلق والدها النار عليهما... وتدور الأحداث حيث قرر محامي أبيض صغير الدفاع عن الرجل الأسود في المحاكمة... والصعوبات اللي واجهها والضرب الذي تعرّض له هو وأفراد فريق عمله... وينتهي الفيلم بفوزه وبراءة الرجل الأسود...
جاءتني خاطرة بعد انتهاء الفيلم، إنّه سبحان الله!
أحداث الفيلم ببساطة تقوم في أمريكا حيث ما زالت التفرقة العنصرية ما بين البيض والسود قائمة... يجكي الفيلم قصة فتاة صغيرة سوداء قام شابان باغتصابها بوحشيّة ثم ألقوها في النهر، فأطلق والدها النار عليهما... وتدور الأحداث حيث قرر محامي أبيض صغير الدفاع عن الرجل الأسود في المحاكمة... والصعوبات اللي واجهها والضرب الذي تعرّض له هو وأفراد فريق عمله... وينتهي الفيلم بفوزه وبراءة الرجل الأسود...
جاءتني خاطرة بعد انتهاء الفيلم، إنّه سبحان الله!
أمريكا عندما أرادت حل مشكلة العنصرية أصدرت قوانين ولوائح وأزالت الحواجز تلك التي كانت موجودة في الشوارع وأماكن الجلوس والأكل وهكذا... لكن نسيت أنها تُعامل نفس بشرية! نسيت أنّها تعامل بشر مُكَوّن من أفكار ومعتقدات تلك التي تُولّد المشاعر والتصرّفات...
لم تتوصّل أن أصل المشكلة لم يكن في الظواهر بل في البواطن! عالجت عَرَض وليس مرض!
ولكن جاء الإسلام بعكس ذلك... جاء الإسلام ليُصلِح النفوس والعقائد والمعتقدات أن ليس هناك من هو أفضل من الآخر بسبب جنسه أو عرقه أو ماله أو حسبه أو نسبه...
جاء ليحل قلب المشكلة وهو إصلاح النفوس، مؤكّداً أن الكريم عند الله هو التَقيّ ليس أكثر ! هو من "آمن وعمِلَ صالحاً"...
لم تتوصّل أن أصل المشكلة لم يكن في الظواهر بل في البواطن! عالجت عَرَض وليس مرض!
ولكن جاء الإسلام بعكس ذلك... جاء الإسلام ليُصلِح النفوس والعقائد والمعتقدات أن ليس هناك من هو أفضل من الآخر بسبب جنسه أو عرقه أو ماله أو حسبه أو نسبه...
جاء ليحل قلب المشكلة وهو إصلاح النفوس، مؤكّداً أن الكريم عند الله هو التَقيّ ليس أكثر ! هو من "آمن وعمِلَ صالحاً"...
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ. رواه مسلم.
والأمثلة على ذلك كثيرة... ولذلك لا تجد في أمة المسلمين "الحق"، عنصرية أبداً... لأنّه عالج المرض، فاختفى العَرَض وحُلَّت المُشكِلة من جذورِها...
فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة...
No comments:
Post a Comment