كنت جالسة أستمع إلي سورة محمد و أنا أذاكر...
قرأ الشيخ هذة الآية "أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" فرنّت في أذني و توقفت للحظات... أحسست بقشعريرة قوية تسري في جسدي...
كنت أستعجب هؤلاء الناس الذي أراهم يقرآون القرآن أو يسمعونه فيبكون بشدة، يبكون و كأن قلوبهم هي التي تبكي... و كنت أتسائل دوما ما السر؟
و في يوم من الأيام، كنت أتحدث أنا و بعض صديقاتي، فقالت لي إحداهن: "أحب كل صباح أن أفتح مصحفي على صفحة عشوائيا و أقرا الآية التي تقع عليها عيناي... و تلك هي رسالة ربّي إليًّ في هذا اليوم"
أثارت انتباهي تلك الجملة، و قررت ذلك اليوم أنّي سأقرأ القرآن بشكل مختلف..
قررت أنّي ساقرأ القرآن لأتعلّم... سوف أبحث عن الرسالة التي يقولها لي الله في الآيات و أكتب تلك الرسالات في مذكرتي الخاصة.
و بدأت...
يا الله!!!! وجدت نفسي أبكي... أبكي بحرقة... يا لجمال هذا القرآن! يا لعظمتك يا الله! كم أنا جاحدة و مقصرة!
أحسست معاني القرآن تسري في كياني... أحسست بحلاوة و عذوبة تلك الكلمات تخترق قلبي... أشعر بالحنين و الشوق حين أسمع آيات وصف الجنة، أشعر بالرهبة حين أسمع آيات وصف القيامة، أشعر بالرعب و الفزع حين أسمع آيات العذاب و النار و أخيرا أشعر بالخشوع و العظمة حين أسمع الآيات التي تذكر عظمة ربّي.
فسبحان من قال "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" :)
يطمئن قلبك و يامن لأنك تعلم أنّك لست وحيدا، تعلم انّك لست ضعيفا و ربك بجانبك، تعلم أنّ سبل الحق كثيرة و سبل الخير وفيرة و كيف أنّ ربّك كريم أكثر مما يمكنك ان تتخيل.
يا الله! يا لتلك النعمة! و كم نحن غافلون عن تلك النعمة و الرحمة التي بين أيدينا!
فاللهم إنّك قلت "و لقد يسرّنا القرآن للذكر" فاعنّا على حفظ القرآن و فهمه.. اللهم اجعله ربيع قلوبنا و جلاء همّنا و نهج حياتنا... اللهم اجعله شفيعا لنا يوم القيامة و اعف عنّا و اغفر لنا و ارحمنا و اهدنا الصراط المستقيم يا أرحم الراحمين
قرأ الشيخ هذة الآية "أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" فرنّت في أذني و توقفت للحظات... أحسست بقشعريرة قوية تسري في جسدي...
كنت أستعجب هؤلاء الناس الذي أراهم يقرآون القرآن أو يسمعونه فيبكون بشدة، يبكون و كأن قلوبهم هي التي تبكي... و كنت أتسائل دوما ما السر؟
و في يوم من الأيام، كنت أتحدث أنا و بعض صديقاتي، فقالت لي إحداهن: "أحب كل صباح أن أفتح مصحفي على صفحة عشوائيا و أقرا الآية التي تقع عليها عيناي... و تلك هي رسالة ربّي إليًّ في هذا اليوم"
أثارت انتباهي تلك الجملة، و قررت ذلك اليوم أنّي سأقرأ القرآن بشكل مختلف..
قررت أنّي ساقرأ القرآن لأتعلّم... سوف أبحث عن الرسالة التي يقولها لي الله في الآيات و أكتب تلك الرسالات في مذكرتي الخاصة.
و بدأت...
يا الله!!!! وجدت نفسي أبكي... أبكي بحرقة... يا لجمال هذا القرآن! يا لعظمتك يا الله! كم أنا جاحدة و مقصرة!
أحسست معاني القرآن تسري في كياني... أحسست بحلاوة و عذوبة تلك الكلمات تخترق قلبي... أشعر بالحنين و الشوق حين أسمع آيات وصف الجنة، أشعر بالرهبة حين أسمع آيات وصف القيامة، أشعر بالرعب و الفزع حين أسمع آيات العذاب و النار و أخيرا أشعر بالخشوع و العظمة حين أسمع الآيات التي تذكر عظمة ربّي.
فسبحان من قال "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" :)
يطمئن قلبك و يامن لأنك تعلم أنّك لست وحيدا، تعلم انّك لست ضعيفا و ربك بجانبك، تعلم أنّ سبل الحق كثيرة و سبل الخير وفيرة و كيف أنّ ربّك كريم أكثر مما يمكنك ان تتخيل.
يا الله! يا لتلك النعمة! و كم نحن غافلون عن تلك النعمة و الرحمة التي بين أيدينا!
فاللهم إنّك قلت "و لقد يسرّنا القرآن للذكر" فاعنّا على حفظ القرآن و فهمه.. اللهم اجعله ربيع قلوبنا و جلاء همّنا و نهج حياتنا... اللهم اجعله شفيعا لنا يوم القيامة و اعف عنّا و اغفر لنا و ارحمنا و اهدنا الصراط المستقيم يا أرحم الراحمين
Rabina ykrimik ya rab ya May ... Jazaki Allah kol 5eer bgd :)w rabina yzidek iman w takwa ya rab :)
ReplyDeleteRabena yekremek Rihaaaam :) Joziti Khayran 7abibaty :)
ReplyDelete