Jan 29, 2015

Random Thought (45): Silence Talks

Silence talks. It always has something to say.

There is no silent silence.

Silence has a higher level of expression than any spoken words can illustrate; it's the higher language, it's the universal language.

It's the language of the heart, it's the language of the eyes, it's the language of the soul.

It's how the universe talks to you; it invites you to listen, it never asks you to speak.

It's how it shows you its wonders, it's how it brings you inner peace.

You listen to every little detail, you don't just hear.

You listen to the inner voice buried all the times under the noise and turbulence of the life.

You just go with its creatures in harmony; heading to the One and Only, the Creator of the ultimate inner peace, the creator of the ultimate beauty, the Creator of the ultimate happiness and satisfaction.

It's the simplest of all theories.

It makes all the sense. 


We are part of that universe, so why would we want to go swim against it while everything is heading towards him? Why we do that and then wonder why we are feeling disturbed and unbalanced? Why do we complain about suffering and all it takes is just to listen?

Listen with your ears, Listen with your eyes, Listen with your senses, Listen with your heart..

Just Listen with all of You.

Just Listen and speak the golden language. 

Random Thought (44): 2015

ها نحن على أعتاب سنة جديدة، مودّعين سنة مضت بكل ما فيها.. بكل لحظاتها وأحداثها الحلوة والمرّة.. السعيدة والحزينة.. تمر الأحداث والأيام والمواقف والشخصيات وتفنى، وما يبقى منها إلا ذكرى تختلج لها نفوسنا بين الحين والآخر.. فتسيل بعض الدموع فرحاً والبعض الآخر يسيل حُزناً ووجعاً..

لا أعلم أي نوعٍ من أنواع الدموع انتصر في هذا العام الفائت!

أدموع الفرحة أم دموع الحيرة؟! لكن من المؤكد أنَّ النوعين موجودان.

أصبح من العبث القول بأن هذة السنة أو غيرها من السنوات الفارقة في الحياة، لأن ببساطة كل السنوات فارقة. لكل سنة سِمة.. لكل سنة، درس تتعلّمه قلباً وقالباً.. درساً لا تعد بعده أبداً كما كنت. أبداً!

ودرس هذة السنة الفائتة كان درساً مُتميّزاً؛ كان لدور البطولة في تدريسه العديد من الشخصيات.

كان مُعلّماً واحداً في البداية لكن كل مدى يدخل شخصٍ ما في هذا الدور، وأتعجّب! ولكن عند التوقّف والتفكير مليّاً، أُدرِك أنّ لابد من ذلك وإلا ما اتسعت الرؤية ووضحت الصورة و اكتمل الدرس.

ولكن يبقى هذا المُعلِّم الأبرز على الإطلاق.

ذلك المُعلّم الذي غاص في الأعماق، فأتى بغور الروح والعقل والقلب. كشف عن مدى جهلى وقلّة خبرتي وإن ادعيتُ العلم. أراني أنّ مازال في الحياة الكثير للتعلّمه، أن لا يزال أمامك فراسخ من التجارب التي يجب أن أخوضها حتى تكتمل جوانب كياني. أراني الإنسان كما لم استوعبه من قبل، وعلّمنّي تقبّله على الرغم من صعوبة ذلك.

علّمنّي -سواء شئت أم أبيت الاعتراف- أن أُقَدِّر نفسي، ألا أهملها ولا أحمّلها ما لا تطيق. علّمني وضع الأشخاص -والأمور عامةً- في نصابها الصحيح.

شئت أم أبيت أيضاً، علّمنّي هؤلاء وذلك المعلّم كيف أحب ولماذا أحب والأهم مَن أحب.

استوعبت نفسي؛ بفضائلها وأخطائها.. بقوتها وضعفها.. برزانتها وجنونها.. بتخطيطها وعفويتها.. بإصرارها وحيرتها.. بسعادتها ووجعها.. استوعبتها!

مازلت أتعلّم حُسن التصرّف.. أخطأت كثيراً وأصبت أحياناً.. ولكن، ها أنا ذا أتعلّم.

ذلك المعلّم -على الرغم من قسوة الدرس-، أدين له بالكثير.

فلتجد السعادة أينما حللتَ يا مُعلمي.