Nov 23, 2013

Random Thought (27): جمِّد قلبك واسترجل..

"لو خُفتِ، عمرك ما هتسوقي"..

جُملة قالها لي أحدهم وأنا بأطلع من باب المرور لمّا خلّصت ترخيص العربية وطلعت بها وطفت منّي (ثاني مرّة أسوق بالعربية الجديدة في الشارع وبقالي فترة كبيرة مسوقتش أساساً)

الجُملة دي استوقفتني للغاية.. 

"لو خُفت، عمرك ما......." أكمل أنت النقط بأي حاجة عايز تعملها وخايف.

الواحد لمّا يبقى داخل على حاجة جديدة -وبالذات لو كبيرة ومُهمّة-، بيعدّي بمرحلتين وفي كلاهما مش بس بيبقى خايف، ده بيبقى مرعوب! 

المرحلة الأولى: وقفة مع النفس!
هو أنا عايز أعملها ليه أصلاً؟ إيه المُستفاد من الخطوة وإيه اللي هخسره؟! إيه مُقابل إيه؟! طب هل أنا أساساً عندي الجُرأة إنّي آخد الخطوة المُختلفة دي؟!

لحظة حسابات وتفكير وترتيب وتخطيط.. 

يا تقرر هأكمّل يا بلاش منها.

لو ربنا كرمك وكنت من الناس الشُجاعة اللي قررت تأخد الخطوة، تأتي المرحلة الثانية ألا وهي، التجربة الأولى.

أول مرّة تعمل الحاجة، هينتابك إحساس من أعجب الأحاسيس! إحساس إنّك مُخدَّر ومش مُستوعِب وإن ركبك بتسيب! D: آه واللهِ! D: 

وشوية أفكار في النافوخ كده، أنا إيه اللي عملته في نفسي ده؟! طب أكمّل وأتراجع وبلاها؟! طب هو أنا لو كمِّلت إيه اللي هيحصل؟! إيه المكاسب وإيه الخسائر؟! وإيه المعوقات؟! طب ينفع تتحل؟! طب لو تنفع، أحلّها إزّاي؟! 
طب لو تراجعت، هأخسر إيه؟! ولا يمكن، أكسب إيه! إيه في مُقابل إيه؟!

هتلاقي نفسك طالعة لك بمائة عذر وتبرير علشان تتراجع بعد المرّة الأولى.. "لا يا عم، خلّينا زي ما كُنّا كويسين ومتعوّدين على اللي فيه (حتى لو فيه مُعاناة) بس أدينا عارفينه، تغيّره ليه؟!"

يا ترى، ماذا ستختار في هذة اللحظة؟! 

تتراجع وتجبُن وترجع للـcomfort zone ؟! ولا تشرب مَونتِن ديو وتقوّي قلبك وتدوس؟!

هل يا ترى هتقتنص الفرصة اللي جت لغاية عندك علشان تعمل الحاجة اللي عايزها ولا هتضيّعها؟! عِلماً بانك عارف كويس أوي إن مثل هذة الفرص لا تأتي كثيراً.. وأنّك إذا اقتنصتها وفعلت ما تفعل مراراً وتكراراً، هتُظبُط وتبقى 100 100 وتتغلّب على ضعف نفسك اللي عايزاك دائماً ماشي جنب الحيط في الرُكن..

وعِلماً أيضاُ بأن كل واحد فينا عارف ومتأكِّد إن لمّا حياته تقلب روتين، دي من أسوأ الطرق لعيش الحياة؛ وإن الحياة الحقيقية تتطلّب الشجاعة والمُغامرة المحسوبة لتأدية ما يُطلب منّا فيها :)

الخُلاصة: طول ما أنتَ خايف مُخك هيفضل يودّي ويجيب، هتعيش في حالة قلق مُستمر وتمر عليك اللحظات مرور الكِرام لا تستفيد منها بشيء، هتفضل مُتذبب واقف في النص لا عارف تتقدّم قدّام ولا ترجع ورا.. 

احسبها صح.. اشرب بيريل ومونتن ديو.. جمِّد قلبك واسترجل وتوكّل ع الله ودوس.. 

الله المُستعان :)

Nov 17, 2013

Random Though (26): لم ولن تحصوها

من مدينة نصر إلى العباسية ثم إلى زهراء المعادي ثم إلى المعادي شخصياً ثم إلى العباسية ثم إلى الدقّي ثم إلى بيتنا مرّة أخرى مدينة نصر.. 

هذة كانت رحلتي اليوم من الساعة 9 صباحاً إلى العاشرة والنصف مساءًا :)

في أثناء هذة الرحلة تفاصيل كثيرة أوي وتأمُلات وخواطر ودروس مُستفادة من اليوم أكثر وأكثر.. لعلّ أهمّها "إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها" :)

الحمد لله إن الواحد عنده بيت يرجع له آخر اليوم... الحمد لله إنّه لسة ماشي على رجليه سليم... 

الحمد لله على خلق المعادن اللي منها اختُرِعَت المواصلات بأنواعها من تاكسيات وأتوبيسات وغيرهم وكمبيوترات وموبايلات اللي من غيرها دلوقتِ تحس إن ناقص منّك حتّة... الحمد لله على نعمة الإنترنت...

الحمد لله إن الواحد عنده فرصة واثنين وثلاثة وعشرة إنّه يتعلّم ويعرف يتواصل مع الناس مختلفة وكمان بلغات مُختلفة.. 

الحمد لله على المواد والتفاعلات الكيمائية اللي عملت لك الدواء اللي بيخلّيك تقدر تستحمل مرضك وتشتغل، الحمد لله إن عندك شُغل أساساً! :) 

الحمد لله على كل لقمة بتاكلها تصلب بها طولك وتدّيك طاقة.. الحمد لله على كل بوء ميّة اللي لمّا تقعد طول اليوم مدقتوش ولمّا بتشربه تحس إن رجعت لك الروح.. الحمد لله على كباية الشاي بما فيها من ميّة وسكّر ولبن وغيره تعدل لك دماغك ومزاجك في وسط تعب وزحمة الشغل.. 

الحمد لله على نعمة أهلك اللي بيسألوا عليك في وسط اليوم ويطمّنوا على أخبارك وخايفين عليك... الحمد لله على نعمة أصدقائك اللي تلاقيهم بعثين لك رسائل تفرّحك في وسط اليوم من غير أي مناسبة..

الحمد لله على نظرة الناس لِك، وشكرهم لشغلك وحبّهم لك... الحمد لله على فضل الله عليك وجميل ستره :)

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على نعمه التي لا تُعَد ولا تُحصى :)

17/11/2013

Nov 14, 2013

Random Thought (25): The Life Savior

It’s that person on the beach or by the pool, showing up right when you are about to drown, when you feel helpless, lost, with no power to resist and can’t go on anymore.

At the moment of danger, He jumps into the water and pulls you out. He was ALLAH’s tool to help saving your life which was on the edge.

At a certain point, he gets up and starts leaving. You yell at him crying (Not necessarily visible tears) and saying “Please wait, don’t go. I need you”, you want his existence badly; He just smiles, looks at you and says “You are Fine now”.

He starts to go away, you look at him and you heart feels bad and sad; you got attached to him, even if momentarily; May be because you’re still weak and need that caring kind heart to comfort you for a while, May be because you’re scared to be left alone in this moment. May be Both!

But the sure thing is, he KNOWS you are now OK to go on with your life without him. May be he doesn't know that consciously, but ALLAH’s inspiration tells him that his role in your life for the moment is over.

May be he’ll show up again in another “Life saving” situation; May be Not!

The Bright and beautiful side is that after every situation you face, your YAQIN that there is someone who is watching over you, sending your messengers and Life saviors in the right moments increases exponentially, and that you’ll always be Grateful to him and to the people he sends in your life, even they choose to leave.

الحمدُ له كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه.

Nov 5, 2013

My Hijab and The New Hijri Year..

It has been 10 years :')

I still Remember the 1st day I wore it.. It was in the memorial of the New Hijri Year Just like Today and I remember How my Qur'an Teacher was So happy that she cried, telling me "I prayed so hard that you'd come today wearing Hijab" and my mum's enthusiasm and Happiness the showed in her eyes and smile the day I told her I decided to wear it.

And Here I am, 10 years passed and I couldn't be more Proud of wearing my Hijab.

I feel Special, Happy, Free and Beautiful.. I feel inner peace, Protected, secure and in Control..

الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم دِمها علينا نعمة واحفظها من الزوال :))

#Islam #Hijab #حجاب #إسلام #Proud

Nov 3, 2013

خواطر قرآنية: سورة الأعراف..

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

هو احنا إزّاي بنسمع كلام اللي بيكرهنا ويحقد علينا ويحتقرنا ويقل أدبه على اللي خلقنا ويتحدّاه ونعصي اللي خلقنا في أحسن صورة وخلّى الملائكة تسجد لنا سجود تحيّة وطرد الأول من رحمته ولعنه علشان لم يُحيّينا وبيرزقنا من كل شيء وسخّر لنا كل شيء؟! ومش بس كده، ده كمان حذّرنا من الأولاني وقال لنا خلّيكم معايا وأنا هأحميكم وأحفظكم وأدخّلكم الجنة الأبدية كمان؟! 

بأنهي منطق بنعمل كده يعني؟!! بأنهي منطق، بالله علينا؟!! :) 

كُرهي لإبليس كل مدى بيزيد وبالذات كل ما أقرأ قصة سيدنا آدم.. 

الجهاد الحقيقي ضد هذا الطريد اللعين... ربنا يُعِنّا على أنفسنا ويحفظنا من وسوسته وجنوده وذريته..