أشعر بها في يدي...
أشعر بها تهز كياني...
أشعر بها تصرخ بأعلى صوت...
"هيا اقذفيني..."
"هيا اقذفيني... فاليوم يومي"
"هيا، افلتيني باتجاه من عاداني"
"هيا، اقذفيني فاليوم يومي.."
"اليوم، ألقى قدري..."
"ألقي قدري في تلبية رسالة ربي..."
"وُضِعتُ بين يدِك أمانة..."
"فهيا، اقذفيني.."
"اقذفيني، و بالدخان و العذاب لا تبالي..."
"افلتيني، نضع للظلم نهاية"
"اقذفيني، نضع للغد بداية..."
أشعر بها تنظر إليّ..
عيناها في عينيّ...
أشعر نظراتها تخترق صدري...
أشعر أنّات حزنها تعتصر قلبي...
تهز كياني...
أتقدّم و في قلبي نار...
أتقدّم و أرفع يدي وسط الثوار...
ألقيها بكل ما أُتيت من قوة..
ألقيها و تنتطلق صرخة...
أهتف قائلة...
"الله أكبر... ظهر الحق و زهق الباطل"
انطلقت منّي بكل حَميّة...
انحني و التقط أخرى...
تنظر إليّ و تقول...
"اقذفيني... فأنتِ اليوم حرّة..."
ابتسم و اقذفها بقوة...
و كمثيلاتها، تُصيب أهدافاَ أخرى...
أُحس إحساس بدر...
لا تسألني كيف و لكنّي أحسّه...
أحسّ بالمدد يجئ من السماء...
ملائكة تُقاتل و تنصُر...
من أخذ بأسباب النصر...
و رفع يده بالدعاء...
و رفع يده بالدعاء...
أحس إحساس الخندق...
لا تسألني كيف...
تكاد العقول تنفجر و تنطق..
بلغت القلوب الحناجر....
و ها هي بضربة حجر...
الله أكبر... فُتِحت فارس...
الله أكبر... فُتِحت الروم...
و لكنّي ها هنا اليوم أقول...
الله أكبر... فُتِحت مصر...
الله أكبر فُتِحت أم الدنيا...
لم يعد للظلم بعد اليوم مكان...
لم يعد للسلبية و القهر زمان...
أشعر بالحميّة داخلي تنمو يوما بعد يوم...
و مع إنّي لستُ هناك....
فقلبي و عقلي في التحرير هناك...
يمسك بتلك الصخرة...
تنظر إليّ و تقول...
اقذفيني... فأنتِ اليوم حرة...
very nace
ReplyDeleteأقذفيني فلا أبالي
أقذفيني و انا في تعالي
قذفك يعيد لي روحي
قذفك يزيدلي قوتي