Mar 30, 2012

Think Piezo... Be Piezo.... :D

The Piezoelectric Material is simply a material that generates Voltage and power when a pressure or a force is applied on it... and The more the pressure, the more the voltage.. in another word, "ادّيها Pressure، تدّيك Voltage" :D

So, Simply, THINK PIEZO... BE PIEZO.....

The More load is applied on you, the more motivated and productive you get :) Knowing that "إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك" :)

So, Go ahead and Say Loudly starting this moment... 

مِن النهاردة، أنا PIEZO ;) 

Mar 26, 2012

A Thought in a Photo (29): Being a Teacher..


Being a teacher isn't about having high grades... 
Being a teacher is having PASSION... 
Passion to learn, guide and help...
Passion about making a change... 
Simply, Being a Teacher is about being a ROLE MODEL...

إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ :)

كنّا نتكلّم عن أحوال العمل، أنا و أحد أصدقائي، و جت سيرة المرتبات و أحوال الاقتصاد المتدّنية و بالتالي إن ممكن المرتبات تبقى متأخرة شوية... 

فسألني: "يعني أنتِ شغّالة كده لله في الله"؟ ابتسمت و قعدت يومها أفكّر هو أنا أصلا بشتغل ليه؟!! و إيه اللي مصبّرني على الأحوال الاقتصادية و المادية الصعبة ديه؟!

بعد ما قعدّت أدّور جوة نفسي و أفكّر، طلعت بالآتي... 

الفكرة في الشغل إن الواحد مش بيشتغل علشان الفلوس و بس... لو الفلوس كانت الدافع الوحيد ورا شغلي كان زماني سبت الشغل من زمان! 

بس النقطة إنها "الدنيا"... بمعنى، أنها وسيلة و ليست غاية! الواحد مش عايز منها أكثر من رضا ربنا سبحانه و تعالى.... 

لازم تاخد بالك إنّك اتحطيت في مكان و ده يُلزمك بمسئولية... و لازم تعمل اللي عليك... ربنا سبحانه و تعالى أمرنا بالسعي و هو الرزّاق الكريم اللي عليه الرزق :)

"اعمل اللي عليك و أحسِن... و رزقك هيجيلك لغاية عندك... كلّه في وقته" 

مبدأ أخذته في حياتي و اشتغلت به... ربنا سبحانه و تعالى وعدني و وعد كل واحد فينا "إنه لا يُضيع أجر من أحسن عملا" و من أصدق من الله وعدا! :)

فمش محتاجة أقلق وأشغل بالي بزيادة.... لإنّي واثقة جدا في الله و عندي يقين كامل أن أي ذرة تعب، هآخذ أجر عليها... سواء دلوقتي أو بعدين...سواء في الدنيا أصلا أو في الآخرة..

اللي عليّا أشتغل كويس... و أتقي الله في عملي و وقتي... لازم أفكّر كويس إيه القيمة المضافة اللي أنا هعملها في المكان؟ هل لمّا أسيب المكان و أمشي، هكون عملت فرق و لا لأ؟

عوامل كثيرة جدا تأخذها في الحسبان.... بس أهم حاجة في الأول و في الآخر، إنّي واثقة في ربّي أوي... و عارفة أن كل حاجة بتحصلّي هو الخير.... فبالتالي، البال مرتاح...

صحيح الواحد بيتعب و يواجه أزمات كثيرة، بس الثقة بالله بتشيل من عليك هم كبير... فلماذا أُدمن التفكير و الله ولي التدبير؟ :)

و في الأول و الآخر، "وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " :)

أخيرا، أدعوكم لسماع هذا الفيديو :)


Mar 13, 2012

خواطر قرآنية (2): سورة النازعات


السلام عليكم :) 

هذة هي الخواطر اللّي جاتلي و أنا بأراجع على سورة النازعات :) (اسمحوا لي أن خواطري تبقى باللغة العامّية :) 

قسمتها إلى 3 أجزاء كده :) 

1) هيبة يوم القيامة :)

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (٢) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٣) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (٤) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (٥) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (١٠) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١٤)

مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٣) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (٣٥) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (٣٦) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (٣٩) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (٤١)

ما كنتش فاهمة أوي الأول يعني إيه أول آيات السورة، ففتحت التفسير :) 
معنى "النازعات غرقا" أن الملائكة و هي تنزع روح الكفّار تنزعها بصعوبة ثم تغرق في النار
أما "الناشطات نشطا" فسبحان الله! :) عكسها تماما و هي الملائكة تنزع روح المؤمنين بسهولة و يسر :)

حسّيت برهبة كده بعد قراءة هذا التفسير.... و حسّيت برهبة أكبر و أكبر من وصف يوم القيامة :) و إحساس البني آدم اليوم ده هيبقى عامل إزاي... القلوب ترتجف و خلاص كل حاجة انتهت... باب التوبة أُغلِق... و كل حاجة هتبان... قعدت أفتكر أهوال يوم القيامة و ادعي يا رب ارحمنا... يا رب اجعلنا ممن تظلهم في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك...

عارفين إحساس الواحد و هو أول مرة يتفرج على فيلم رعب؟ أو بيتفرّج عليه و هو قاعد لوحده و النور مقفول؟ إزاي بيبقى مش قادر و نفسه حد يبجي يفتحله النور و يُزيل عنه هذا الخوف؟ :) ده كان إحساسي بالظبط :) إلا أنّي تمنيت أن يكون الحد ده يوم القيامة هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام و ربنا سبحانه و تعالى :) 

2) قصة سيدنا موسى و فرعون:

هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (١٩) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (٢٢) فَحَشَرَ فَنَادَى (٢٣) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (٢٤) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (٢٥) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٢٦) 

تعجبت هو إزاي ممكن الواحد قلبه يقسى و يتمكّن منه الشيطان كده؟ توصل لدرجة أنه يقول أنا ربكم الأعلى! 
جاء في بالي أن ساعات الواحد يحس أنه جامد أوي و بوب أوي و مفيش زيِّ يا عم... و بص و شوف أنا بعمل إيه... ممكن متكنش للدرجة، بس بيجي لحظات الواحد يحس و لو بذرة كِبر... 
ساعتها لقيت الآية جاية على طول و ربنا بيقول "فآخذه الله نكال الآخرة و الأولى - إنَّ في ذلك لعبرة لمن يخشى" و أفتكرت معاها الحديث الذي فيه يقول سيدنا محمد (ص): "لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كِبر"
فيا رب، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين و اعفو عنا و اغفر لنا ذلاتنا :)

3) آخر آية :)

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (٤٦)

يصور هولها وضخامتها في صنيعها بالمشاعر والتصورات ; وقياس الحياة الدنيا إليها في إحساس الناس وتقديرهم: (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها). .
فهي من ضخامة الوقع في النفس بحيث تتضاءل إلى جوارها الحياة الدنيا , وأعمارها وأحداثها , ومتاعها , وأشياؤها , فتبدو في حس أصحابها كأنها بعض يوم . . عشية أو ضحاها !
وتنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون . والتي يؤثرونها ويدعون في سبيلها نصيبهم في الآخرة . والتي يرتكبون من أجلها ما يرتكبون من الجريمة والمعصية والطغيان . والتي يجرفهم الهوى فيعيشون له فيها . . تنطوي هذه الحياة في نفوس أصحابها أنفسهم , فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها .
هذه هي: قصيرة عاجلة , هزيلة ذاهبة , زهيدة تافهة . . أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟ ومن أجل شهوة زائلة يدعون الجنة مثابة ومأوى !
ألا إنها الحماقة الكبرى . الحماقة التي لا يرتكبها إنسان . يسمع ويرى ! :)

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها ترك ما فيها... لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها... فإن بناها بخير طاب مسكنها
وإن بناها بشر خاب بانيها... لاتركنن إلى الدنيا و ما فيها
فالموت لاشك يفنينا ويفنيها... واعمل لدار غد رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها... رياحها طيب والمسك طينتها
والزعفران حشيش نابت فيها

~ الإمام عليّ ابن أبي طالب :)
الله المستعان :)